اخبار عرب واى

مرحبا بك اخى الزائر فى (عرب واى) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى مدونتا المميزة\حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، ثن الجوهري ، ثنا أبو نعيم ، قال : كان أبو حنيفة صاحب غوص في المسائل.حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا أبو العباس السراج ، قال : سمعت محمد بن بندار الشيباني يقول : سمعت النضر بن الشميل يقول : سمعت بن عون يقول : بلغني أن بالكوفة رجل يجيب في المعضلات يعني أبا حنيفة.حدثنا أبو محمد بن حيان فيما قرئ عليه ، ثنا أبو العباس الحمال ، أنا حدثني أحمد بن أبي سريح يقول : سمعت الشافعي يقول : سأل مالك بن أنس هل رأيت أبا حنيفة وناظرته ؟ قال : نعم رأيت رجلا لو نظر في هذه السارية ، وهي من الحجارة ، فقال : إنها من ذهب لقام بحجته لفظ الشافعي -.حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو عروبة الحراني يقول : سمعت سلمة بن شبيب يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : سمعت ابن المبارك يقول : إن كان أحدا ينبغي أن يقول برأيه ، فأبو حنيفة ينبغي له أن يقول برأيه.اتتمنى ان تكونوا استفتوا من الاحاديث التى تم عرضه اليكم

السبت، 7 فبراير 2015

مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم


بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الإصبهاني : ذكر ما انتهي إلينا من مسانيد حديث الإمام أبي حنيفة النعمان بن الثابت الكوفي فقيه أهل العراق ومفتيهم رحمه الله تعالى.

كان أبو حنيفة مولى تيم الله بن ثعلبة بن بكر بن وائل ، ويقال : مولى لبني بغل وكان أول أمره خزازا ، يبيع الخز بالكوفة ، وكان حينئذ يذكر عنه إقبالا على العبادة والصلاة الكثيرة ، ثم أقبل على التفقه ، فلزم حماد بن أبي سليمان ، وضرباءه من أصحاب إبراهيم النخعي ، فعلم علم الشريعة ، وتفقه في أصول الأحكام.

وكان ممن سلم له دقة النظر ، وغوص الفكر ، ولطف الحيل ولى القضاء للمنصور والصحيح أنه امتنع ، وتوفي ببغداد ودفن بمقبرة اليزرانية ، وتقدم في الصلاة عليه الحسن بن عمارة النخعي الكوفي ، وذلك سنة خمسين ومائة.

حدثنا بذلك أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : قال أبي ، وعمي أبو بكر : مات أبو حنيفة النعمان بن الثابت التيمي تيم ربيعة مولى لهم ، توفي ببغداد سنة مائة وخمسين.

حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا نصر بن عبد الرحمن ، قال : سمعت أبا نعيم ، يقول : سمعت زفر بن الهذيل ، يقول : كان أبو حنيفة رحمه الله يجهر بالكلام أيام إبراهيم جهرا شديدا ، فجاء كتاب أبي جعفر يعني المنصور ، إلى عيسى بن موسى ، أن أحمل أبا حنيفة إلى بغداد فحمل ، فعاش أياما ثم مات ، أنا في سنة خمسين ومائة ، في شعبان ، توفي وهو ابن سبعين سنة.

قال : وقال أبوة نعيم : يقولون : أنه سقاه شربة.

وقال بشر بن الوليد : فيما أخبرنيه عنه : إن أبا حنيفة مات في السجن ، إذ أراده أبو جعفر أن يوليه ، فأبى ، فحلف عليه ليفعلن ، فحلف أبو حنيفة أن لا يفعل ، فحلف أبو جعفر ثانية ، فحلف أبو حنيفة أنه لا يفعل ، فقيل لأبي حنيفة ، ألا ترى أمير المؤمنين يحلف ، فقال : أمير المؤمنين أقدر على كفارة أيمانه ، فأمر به إلى الحبس فلم يزل في الحبس بهذه الحال ، حتى توفي فيه.

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا أبو نعيم ، قال : ولد أبو حنيفة سنة ثمانين ، وكان له يوم مات سبعين سنة ، ومات في سنة خمسين ومائة ، وهو النعمان بن الثابت.

حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول : مات أبو حنيفة النعمان بن الثابت مولى تيم الله بن ثعلبة في سنة خمسين ومائة ، وأخبرت أنه كان له سبعين سنة.

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن عبد الله بن رستة ، ثنا محمد بن عبد الله أبو زيد عبد الرحمن بن مصعب ، قال : مات النعمان سنة خمسين ومائة ، وكان أحد من يدعو إلى موالاة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلى نصرتهم وإلى متابعتهم لذلك.

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبو نعيم ، قال : سمعت عمار بن رزيق يقول : كان أبو حنيفة يكتب إلى إبراهيم - يعني ابن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فحثه على القدوم إلى الكوفة ، بعد منصرفه.

حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، قال : سمعت الساجي ، يقول : سمعت محمد بن معاوية الزيادي ، يقول : سمعت أبا جعفر يقول : كان أبو حنيفة اسمه : عتيك بن زوطرة ، فسماه نفسه : النعمان وأباه ثابتا .2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق