عرب واى: حصريا موضوع شيق: خيار الإنسان مع الإيمان خيار وقت ...: خيار الإنسان مع الإيمان خيار وقت فقط مرة قلت : أنت تملك مليون خيار ؛ ترفض بيتاً لم يعجبك ، مساحته صغيرة ، سعره غال ، تريد الزواج تخطب فت...
عرب واى
الإبداع هو خلق النّجاح من العدم و الوصول به إلى أعلى درجات التّميّز أمّا الابتكار فهو خلق فكرة جديدة من خلال تجربة سابقة و السّير بها نحو النّجاح
اخبار عرب واى
الأحد، 8 فبراير 2015
جديد جدا: التعريف الدقيق للعلم ..!
لذلك من بعض التعريفات الدقيقة للعلم : علاقة
بين متغيرين ، تطابق الواقع ، عليها دليل ، لو ألغيت الدليل لم تعد هذه
الحقيقة علماً ، أصبحت تقليداً ، لو ألغيت مطابقة الواقع لم تعد هذه
المقولة علماً أصبحت جهلاً ، كل شيء خلاف الواقع جهل ، وكل شيء من دون دليل
تقليد ، فهي علاقة قطعية بين متغيرين ، تطابق الواقع ، عليها دليل ، فذلك
الله عز وجل جعل في القرآن ألف وثلاثمئة آية تتحدث عن الكون والإنسان ، آية
الأمر تقتضي أن تأتمر ، آية النهي تقتضي أن تنتهي ، وألف وثلاثمئة آية عن
الكون والإنسان هذه ماذا تقتضي؟ تقتضي قوله تعالى :
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ *
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
[ سورة آل عمران: 190-191 ]
والحمد لله رب العالمين
حصريا موضوع شيق: خيار الإنسان مع الإيمان خيار وقت فقط
خيار الإنسان مع الإيمان خيار وقت فقط
مرة قلت : أنت تملك مليون خيار ؛ ترفض بيتاً لم يعجبك ، مساحته صغيرة ، سعره غال ، تريد الزواج تخطب فتاة لا تعجبك أخلاقها فترفضها ، تملك مليون خيار رفض إلا مع الإيمان تملك خيار وقت ، فإما أن تؤمن بالوقت المناسب وتنتفع بإيمانك ، أما حينما تؤمن بعد فوات الأوان فهذا الإيمان لا تنتفع به :
الإنسان أحياناً بالثمانينات يتذكر الآخرة والموت لكن كل شيء انتهى ، أما هذا الشاب ، وإن الله ليباهي الملائكة بالشاب المؤمن ، ففي أول حياته كتلة نشاط ، طاقات ، ذهن حاد ، عضلات قوية ، الآن ينبغي أن تؤمن ، فلذلك هذا الشاب الذي يبدأ حياته بمعرفة اله وطاعته والتقرب منه هو بدأ بداية محرقة فله نهاية مشرقة ، فلذلك قيل : ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظنّ أنه قد علم فقد جهل.
يقول الإمام الشافعي : " كلما ازدددت علماً ازدت علماً بجهلي" .
مرة قلت : أنت تملك مليون خيار ؛ ترفض بيتاً لم يعجبك ، مساحته صغيرة ، سعره غال ، تريد الزواج تخطب فتاة لا تعجبك أخلاقها فترفضها ، تملك مليون خيار رفض إلا مع الإيمان تملك خيار وقت ، فإما أن تؤمن بالوقت المناسب وتنتفع بإيمانك ، أما حينما تؤمن بعد فوات الأوان فهذا الإيمان لا تنتفع به :
﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾
[ سورة الأنعام : 158]
هل هناك طالب بالأرض لا يدرس بالامتحان ؟ يقدم
ورقة بيضاء ينال درجة الصفر بجدارة ، يأتي على البيت يفتح الكتاب المقرر
يقرأ البحث يفهمه ، متى فهم البحث ؟ بعد فوات الأوان ، فلذلك جميع الحقائق
التي جاء بها الأنبياء البشر جميعاً على اختلاف مللهم ، ونحلهم،
وانتماءاتهم ، وأعراقهم ، وأنسابهم ، سوف يؤمنون بهذا ، والدليل أكفر كفار
الأرض الذي قال عنه الله في القرآن الكريم :
﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾
[ سورة النازعات: 24]
والذي قال :
﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾
[ سورة القصص: 38 ]
فرعون عندما أدركه الغرق قال :
﴿ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾
[ سورة يونس: 90 ]
إذاً خيارك مع الإيمان خيار وقت ، فالبطولة أن تؤمن وأنت شاب .الإنسان أحياناً بالثمانينات يتذكر الآخرة والموت لكن كل شيء انتهى ، أما هذا الشاب ، وإن الله ليباهي الملائكة بالشاب المؤمن ، ففي أول حياته كتلة نشاط ، طاقات ، ذهن حاد ، عضلات قوية ، الآن ينبغي أن تؤمن ، فلذلك هذا الشاب الذي يبدأ حياته بمعرفة اله وطاعته والتقرب منه هو بدأ بداية محرقة فله نهاية مشرقة ، فلذلك قيل : ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظنّ أنه قد علم فقد جهل.
يقول الإمام الشافعي : " كلما ازدددت علماً ازدت علماً بجهلي" .
جديد طلب العلم طلب حتمي
إذاً أنت تملك قوة إدراكية ، هذه القوة
الإدراكية تقتضي أن تطلب العلم ، ليس لك خيار ، لأنك من بني البشر يجب أن
تطلب العلم ، وليس طلب العلم موسمياً برمضان فقط ، بل هو طلب دائم في كل
أشهر العام ، هذا الطلب يؤكد إنسانيتك ، الذي لا يطلب العلم يهبط عن مستوى
إنسانيته إلى مستوى لا يليق به ، بل إن الله سبحانه وتعالى وصف هؤلاء الذين
عزفوا عن طلب العلم فقال :
﴿ أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ﴾
[ سورة النحل : 21]
﴿ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾
[ سورة المنافقون: 4 ]
﴿ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ﴾
[ سورة الفرقان : 44]
أخواننا الكرام ، خيار العلم خيار حتمي .اقرأ من يُعمل عقله في معرفة الله يسعد وينجح ويحقق الهدف من وجوده :
من يُعمل عقله في معرفة الله يسعد وينجح ويحقق الهدف من وجوده
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾
[ سورة الأعلى: 15]
هذه النفس حينما تتصل بالله عز وجل تزكو ،
تصبح نفساً زاكية أو زكية في حلم، في رحمة ، في أدب ، في عدل ، في إنصاف ،
أنا أقول : المؤمن الصادق لا بد من أن تعشقه، أديب ، رحيم ، صادق ، أمين ،
هذا المؤمن ، لا يمكن أن تكره مؤمناً هذا موصول بالله عز وجل ، موصول بأصل
الكمال ، بأصل الجمال ، بأصل النوال ، فلذلك الإنسان أودع الله به قوة
إدراكية لأنه قبِل حمل الأمانة ، وسخر الله له ما في السموات وما في الأرض
جميعاً منه ، وهذا الكون فيه قوانين ، والشيء الدقيق أن عقلك أيها الإنسان
يخضع مبادئ ، أحد هذه المبادئ مبدأ السببية ؛ فالعقل البشري لا يفهم شيئاً
بدون سبب ، والكون نظامه سببي ، وهذا العقل البشري لا يفهم شيئاً من دون
غاية ، وهذا الكون أي شيء بالإنسان له غاية ، عالم ألماني سبب إيمانه بالله
البقرة ، تقدم حوالي ستين كيلو من الحليب ، الوليد يحتاج إلى كيليين أو
أكثر ، معنى هذا تطابق تركيب الحليب تطابقاً مذهلاً مع خصائص الإنسان ،
الحليب هو الغذاء الكامل الأول ، فلذلك الإنسان عندما آتاه الله القوة
الإدراكية حينما يعملها في معرفة الله يسعد وينجح ويسلم ويحقق الهدف من
وجوده ، أنت المخلوق الأول ، أنت مخلوق لجنة عرضها السموات والأرض ، مخلوق
للأبد ، مخلوق أن تدخل الجنة ، وكل يوم أسعد من يوم لا تعبد ، ولا هم ، ولا
نصب ، ولا قهر ، ولا ظلم ، ولا فقر ، ولا حقد ، ولا حسد فيه :
﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
[ سورة النحل : 32]
فلذلك :
﴿ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ
الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾
[ سورة الزمر: 15 ]
حصريا حديث جديد عن أخلاق المؤمن و صدقه هما الشيء الحاسم في حياته
لذلك النبي عليه الصلاة والسلام آتاه الله
الوحي ، آتاه الله الحكمة ، جعله وسيماً فصيحاً بيناً ، لكن حينما أثنى
عليه أثنى على خلقه العظيم ، لذلك ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى يقول :
" الإيمان هو الخلق، ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان ".
الإيمان معلومات وعقائد وتصورات ، وفهم وقوانين ومعادلات ، لكن وسيلة وليست
غاية ، الغاية أن تتخلق بأخلاق الذات الإلهية ، تخلقوا بأخلاق الله ،
هذاالخلق هو ثمن الجنة ، أي لو سألتني : ما هو الشيء الحاسم في حياة
المؤمن ؟ أخلاقه صادق ، أمين ، عفيف ، يعتمد عليه ، مسؤول، رحيم ، الله عز
وجل قال :
﴿ فَبِمَا ﴾
[ سورة آل عمران: 159 ]
عند علماء النحو هذه الباء باء السبب :
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾
[ سورة آل عمران: 159 ]
أي يا محمد من خلال اتصالك بنا امتلأ قلبك
رحمة بمن حولك ، فلما امتلأ القلب رحمة انعكست الرحمة ليناً ، وهذا اللين
دعا الناس إلى أن يلتفوا حولك ، المعنى المخالف المعاكس ، ولو كنت منتقطعاً
عنا لامتلأ القلب قسوة ، ولانعكست القسوة غلظة ، عندئذ ينفض الناس من حولك
، والآية هذه يحتاجها كل أب ، وكل أم ، وكل معلم ، وكل مدرس ، وكل أستاذ،
وكل مرشد ، وكل إنسان يحتل منصباً قيادياً ، من أصغر منصب قيادي إلى أعلى
منصب قيادي ، هذا الذي يقود مجموعة من الناس إذا كان متصلاً بالله يمتلئ
قلبه رحمة ، وهذه الرحمة تنعكس ليناً ، وهذا اللين يجعل من حوله يلتفون
حوله ، وكل صاحب منصب قيادي بحاجة إلى هذه الآية .جديد أنواع العلم
فلذلك هذا الإنسان الذي قبِل حمل الأمانة سخر
الله له ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه ، ومنحه قوة إدراكية ، هي
الحاجة إلى العلم ، وبعضهم سماها الحاجة العليا في الإنسان ، أنت بحاجة إلى
أن تأكل ، وإلى أن تتزوج ، وإلى وإلى سماها بعضهم الحاجات السفلية ، وهناك
حاجة علوية راقية أن تعرف الله ، أودع فيك قوة إدراكية تتميز بها ، فلذلك
لا بد من أن تطلب العلم ، أي علم هذا ؟ بعضهم قال وكلامي دقيق : هناك علم
بخلقه ، هذا الكون السموات ، الأرض ، المجرات ، المذنبات ، الأرض بجبالها ،
بوهادها ، بسهولها ، بحيواناتها ، ببحارها ، ببحيراتها ، الأرض هذا الكون
مظهر لأسماء الله الحسنى وصفاته الفضلى فهناك علم بخلقه ، وهذا العلم بخلقه
من اختصاص الجامعات في الأرض ؛ كلية العلوم فيزياء كيمياء طبيعيات ،
جمادات كلية الطب والهندسة ، العلم بخلقه ، اختصاص الجامعات في الأرض ،
وهناك علم بأمره اختصاص كليات الشريعة في العالم الإسلامي افعل ولا تفعل،
بالأمر والنهي والواجب والفرض ، صار عندنا علم بخلقه وعلم بأمره ، كيف أصل
إلى العلم بخلقه وإلى العلم بأمره ؟ قال : هناك نشاط أو مجموعة أنشطة تلخص
بكلمة واحدة هي المدارسة ، هناك معلم يحمل علماً ، وهناك طالب علم ، وهناك
إلقاء محاضرة وإصغاء للمحاضرة ، و مرجع ، و كتاب ، قراءة الكتاب ، وحفظ
الكتاب ، وأداء الامتحانات ، ونيل الشهادات ، هذه العملية المعقدة
المتتالية المنوعة بأكملها تسمى المدارسة ، فالعلم بخلقه والعلم بأمره
يحتاجان إلى مدارسة ، أولاً : تقرأ وتكتب ثم تحمل شهادة عليا ، تفهم ما
قرأت بعمق ثم تحفظ ثم تؤدي امتحاناً وتنال شهادة ، هذا علم بخلقه الكون ،
وعلم بأمره الشريعة .
لكن العلم الثالث علم به ، بالآمر ، العلم به ثمنه باهظ ، نتائجه رائعة أنت حينما تعرف الله تصبح إنساناً آخر ، عرفته ، عرفت منهجه ، طبقت منهجه ، أقبلت عليه ، حينما يتصل هذا الكائن الضعيف الإنسان بالذات الكاملة بالله عز وجل يشتق منه الكمال :
لكن العلم الثالث علم به ، بالآمر ، العلم به ثمنه باهظ ، نتائجه رائعة أنت حينما تعرف الله تصبح إنساناً آخر ، عرفته ، عرفت منهجه ، طبقت منهجه ، أقبلت عليه ، حينما يتصل هذا الكائن الضعيف الإنسان بالذات الكاملة بالله عز وجل يشتق منه الكمال :
(( إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله تعالى، فإذا أحب الله عبداً منحه خلقاً حسناً ))
[ الحكيم عن العلاء بن كثير ]
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)