لذلك من بعض التعريفات الدقيقة للعلم : علاقة
بين متغيرين ، تطابق الواقع ، عليها دليل ، لو ألغيت الدليل لم تعد هذه
الحقيقة علماً ، أصبحت تقليداً ، لو ألغيت مطابقة الواقع لم تعد هذه
المقولة علماً أصبحت جهلاً ، كل شيء خلاف الواقع جهل ، وكل شيء من دون دليل
تقليد ، فهي علاقة قطعية بين متغيرين ، تطابق الواقع ، عليها دليل ، فذلك
الله عز وجل جعل في القرآن ألف وثلاثمئة آية تتحدث عن الكون والإنسان ، آية
الأمر تقتضي أن تأتمر ، آية النهي تقتضي أن تنتهي ، وألف وثلاثمئة آية عن
الكون والإنسان هذه ماذا تقتضي؟ تقتضي قوله تعالى :
﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ *
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق