خيار الإنسان مع الإيمان خيار وقت فقط
مرة قلت : أنت تملك مليون خيار ؛ ترفض بيتاً لم يعجبك ، مساحته صغيرة ، سعره غال ، تريد الزواج تخطب فتاة لا تعجبك أخلاقها فترفضها ، تملك مليون خيار رفض إلا مع الإيمان تملك خيار وقت ، فإما أن تؤمن بالوقت المناسب وتنتفع بإيمانك ، أما حينما تؤمن بعد فوات الأوان فهذا الإيمان لا تنتفع به :
الإنسان أحياناً بالثمانينات يتذكر الآخرة والموت لكن كل شيء انتهى ، أما هذا الشاب ، وإن الله ليباهي الملائكة بالشاب المؤمن ، ففي أول حياته كتلة نشاط ، طاقات ، ذهن حاد ، عضلات قوية ، الآن ينبغي أن تؤمن ، فلذلك هذا الشاب الذي يبدأ حياته بمعرفة اله وطاعته والتقرب منه هو بدأ بداية محرقة فله نهاية مشرقة ، فلذلك قيل : ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظنّ أنه قد علم فقد جهل.
يقول الإمام الشافعي : " كلما ازدددت علماً ازدت علماً بجهلي" .
مرة قلت : أنت تملك مليون خيار ؛ ترفض بيتاً لم يعجبك ، مساحته صغيرة ، سعره غال ، تريد الزواج تخطب فتاة لا تعجبك أخلاقها فترفضها ، تملك مليون خيار رفض إلا مع الإيمان تملك خيار وقت ، فإما أن تؤمن بالوقت المناسب وتنتفع بإيمانك ، أما حينما تؤمن بعد فوات الأوان فهذا الإيمان لا تنتفع به :
﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾
هل هناك طالب بالأرض لا يدرس بالامتحان ؟ يقدم
ورقة بيضاء ينال درجة الصفر بجدارة ، يأتي على البيت يفتح الكتاب المقرر
يقرأ البحث يفهمه ، متى فهم البحث ؟ بعد فوات الأوان ، فلذلك جميع الحقائق
التي جاء بها الأنبياء البشر جميعاً على اختلاف مللهم ، ونحلهم،
وانتماءاتهم ، وأعراقهم ، وأنسابهم ، سوف يؤمنون بهذا ، والدليل أكفر كفار
الأرض الذي قال عنه الله في القرآن الكريم :
﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾
والذي قال :
﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾
فرعون عندما أدركه الغرق قال :
﴿ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾
إذاً خيارك مع الإيمان خيار وقت ، فالبطولة أن تؤمن وأنت شاب .الإنسان أحياناً بالثمانينات يتذكر الآخرة والموت لكن كل شيء انتهى ، أما هذا الشاب ، وإن الله ليباهي الملائكة بالشاب المؤمن ، ففي أول حياته كتلة نشاط ، طاقات ، ذهن حاد ، عضلات قوية ، الآن ينبغي أن تؤمن ، فلذلك هذا الشاب الذي يبدأ حياته بمعرفة اله وطاعته والتقرب منه هو بدأ بداية محرقة فله نهاية مشرقة ، فلذلك قيل : ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظنّ أنه قد علم فقد جهل.
يقول الإمام الشافعي : " كلما ازدددت علماً ازدت علماً بجهلي" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق