اخبار عرب واى

مرحبا بك اخى الزائر فى (عرب واى) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى مدونتا المميزة\حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، ثن الجوهري ، ثنا أبو نعيم ، قال : كان أبو حنيفة صاحب غوص في المسائل.حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا أبو العباس السراج ، قال : سمعت محمد بن بندار الشيباني يقول : سمعت النضر بن الشميل يقول : سمعت بن عون يقول : بلغني أن بالكوفة رجل يجيب في المعضلات يعني أبا حنيفة.حدثنا أبو محمد بن حيان فيما قرئ عليه ، ثنا أبو العباس الحمال ، أنا حدثني أحمد بن أبي سريح يقول : سمعت الشافعي يقول : سأل مالك بن أنس هل رأيت أبا حنيفة وناظرته ؟ قال : نعم رأيت رجلا لو نظر في هذه السارية ، وهي من الحجارة ، فقال : إنها من ذهب لقام بحجته لفظ الشافعي -.حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو عروبة الحراني يقول : سمعت سلمة بن شبيب يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : سمعت ابن المبارك يقول : إن كان أحدا ينبغي أن يقول برأيه ، فأبو حنيفة ينبغي له أن يقول برأيه.اتتمنى ان تكونوا استفتوا من الاحاديث التى تم عرضه اليكم

الأحد، 8 فبراير 2015

جديد أنواع العلم

 فلذلك هذا الإنسان الذي قبِل حمل الأمانة سخر الله له ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه ، ومنحه قوة إدراكية ، هي الحاجة إلى العلم ، وبعضهم سماها الحاجة العليا في الإنسان ، أنت بحاجة إلى أن تأكل ، وإلى أن تتزوج ، وإلى وإلى سماها بعضهم الحاجات السفلية ، وهناك حاجة علوية راقية أن تعرف الله ، أودع فيك قوة إدراكية تتميز بها ، فلذلك لا بد من أن تطلب العلم ، أي علم هذا ؟ بعضهم قال وكلامي دقيق : هناك علم بخلقه ، هذا الكون السموات ، الأرض ، المجرات ، المذنبات ، الأرض بجبالها ، بوهادها ، بسهولها ، بحيواناتها ، ببحارها ، ببحيراتها ، الأرض هذا الكون مظهر لأسماء الله الحسنى وصفاته الفضلى فهناك علم بخلقه ، وهذا العلم بخلقه من اختصاص الجامعات في الأرض ؛ كلية العلوم فيزياء كيمياء طبيعيات ، جمادات كلية الطب والهندسة ، العلم بخلقه ، اختصاص الجامعات في الأرض ، وهناك علم بأمره اختصاص كليات الشريعة في العالم الإسلامي افعل ولا تفعل، بالأمر والنهي والواجب والفرض ، صار عندنا علم بخلقه وعلم بأمره ، كيف أصل إلى العلم بخلقه وإلى العلم بأمره ؟ قال : هناك نشاط أو مجموعة أنشطة تلخص بكلمة واحدة هي المدارسة ، هناك معلم يحمل علماً ، وهناك طالب علم ، وهناك إلقاء محاضرة وإصغاء للمحاضرة ، و مرجع ، و كتاب ، قراءة الكتاب ، وحفظ الكتاب ، وأداء الامتحانات ، ونيل الشهادات ، هذه العملية المعقدة المتتالية المنوعة بأكملها تسمى المدارسة ، فالعلم بخلقه والعلم بأمره يحتاجان إلى مدارسة ، أولاً : تقرأ وتكتب ثم تحمل شهادة عليا ، تفهم ما قرأت بعمق ثم تحفظ ثم تؤدي امتحاناً وتنال شهادة ، هذا علم بخلقه الكون ، وعلم بأمره الشريعة .
 لكن العلم الثالث علم به ، بالآمر ، العلم به ثمنه باهظ ، نتائجه رائعة أنت حينما تعرف الله تصبح إنساناً آخر ، عرفته ، عرفت منهجه ، طبقت منهجه ، أقبلت عليه ، حينما يتصل هذا الكائن الضعيف الإنسان بالذات الكاملة بالله عز وجل يشتق منه الكمال :
(( إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله تعالى، فإذا أحب الله عبداً منحه خلقاً حسناً ))
[ الحكيم عن العلاء بن كثير ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق