اخبار عرب واى

مرحبا بك اخى الزائر فى (عرب واى) نتمنى لم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى مدونتا المميزة\حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، ثن الجوهري ، ثنا أبو نعيم ، قال : كان أبو حنيفة صاحب غوص في المسائل.حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا أبو العباس السراج ، قال : سمعت محمد بن بندار الشيباني يقول : سمعت النضر بن الشميل يقول : سمعت بن عون يقول : بلغني أن بالكوفة رجل يجيب في المعضلات يعني أبا حنيفة.حدثنا أبو محمد بن حيان فيما قرئ عليه ، ثنا أبو العباس الحمال ، أنا حدثني أحمد بن أبي سريح يقول : سمعت الشافعي يقول : سأل مالك بن أنس هل رأيت أبا حنيفة وناظرته ؟ قال : نعم رأيت رجلا لو نظر في هذه السارية ، وهي من الحجارة ، فقال : إنها من ذهب لقام بحجته لفظ الشافعي -.حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا أبو عروبة الحراني يقول : سمعت سلمة بن شبيب يقول : سمعت عبد الرزاق يقول : سمعت ابن المبارك يقول : إن كان أحدا ينبغي أن يقول برأيه ، فأبو حنيفة ينبغي له أن يقول برأيه.اتتمنى ان تكونوا استفتوا من الاحاديث التى تم عرضه اليكم

الأحد، 8 فبراير 2015

حصريا حديث جديد عن أخلاق المؤمن و صدقه هما الشيء الحاسم في حياته

 لذلك النبي عليه الصلاة والسلام آتاه الله الوحي ، آتاه الله الحكمة ، جعله وسيماً فصيحاً بيناً ، لكن حينما أثنى عليه أثنى على خلقه العظيم ، لذلك ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى يقول : " الإيمان هو الخلق، ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان ". الإيمان معلومات وعقائد وتصورات ، وفهم وقوانين ومعادلات ، لكن وسيلة وليست غاية ، الغاية أن تتخلق بأخلاق الذات الإلهية ، تخلقوا بأخلاق الله ، هذاالخلق هو ثمن الجنة ، أي لو سألتني : ما هو الشيء الحاسم في حياة المؤمن ؟ أخلاقه صادق ، أمين ، عفيف ، يعتمد عليه ، مسؤول، رحيم ، الله عز وجل قال :
﴿ فَبِمَا ﴾
[ سورة آل عمران: 159 ]
 عند علماء النحو هذه الباء باء السبب :
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾
[ سورة آل عمران: 159 ]
 أي يا محمد من خلال اتصالك بنا امتلأ قلبك رحمة بمن حولك ، فلما امتلأ القلب رحمة انعكست الرحمة ليناً ، وهذا اللين دعا الناس إلى أن يلتفوا حولك ، المعنى المخالف المعاكس ، ولو كنت منتقطعاً عنا لامتلأ القلب قسوة ، ولانعكست القسوة غلظة ، عندئذ ينفض الناس من حولك ، والآية هذه يحتاجها كل أب ، وكل أم ، وكل معلم ، وكل مدرس ، وكل أستاذ، وكل مرشد ، وكل إنسان يحتل منصباً قيادياً ، من أصغر منصب قيادي إلى أعلى منصب قيادي ، هذا الذي يقود مجموعة من الناس إذا كان متصلاً بالله يمتلئ قلبه رحمة ، وهذه الرحمة تنعكس ليناً ، وهذا اللين يجعل من حوله يلتفون حوله ، وكل صاحب منصب قيادي بحاجة إلى هذه الآية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق